منتدى سوني فيغاس sony vegas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى السوني فيغاس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
****** PLR: الدليل الشامل للمنتجات الرقمية ذات حقوق العلا ****** اشتراك شاهد الرياضي: تجربة رياضية مميزة لعشاق الري ****** شركة منازل للصيانة: خدمات شاملة للحفاظ على أعلى مس ****** خدمات الستلايت في الكويت: حلول شاملة من أفضل الفني ****** تحميل وتثبيت سوني فيغاس برو من v1 إلى v22 كامل ****** إصدار شهادة تركيب أدوات الوقاية والحماية من الحري ****** شاهد VIP: تجربة مشاهدة بلا حدود ****** الوجهة الأولى للمعرفة في العالم العربي ****** افضل موثق في جدة: خدمات توثيق عقاري ووكالات متميزة ****** الاشتراكات المميزة: مفتاح تجربة استثنائية ****** شقق للبيع في اسطنبول لا تشتريها! ****** تحميل جميع إصدارات فيغاس برو 1 الى 21 + التفعيل ****** ما هو خطر السجائر الإلكترونية vapeobservation ****** أسعار مظلات السيارات تناسب جميع الميزانيات ****** المنصة المثالية لتعدين العملات الرقمية السحابي ****** CDMarkets: وجهتك المثالية لشراء المنتجات الرقمية ب ****** العافية الطبية خبرة و تفاني لخدمة صحتك ****** متجر g7.sa: بوابتك للحصول على المنتجات الرقمية ال ****** مجموعة كبيرة من الفلاتر والانتقالات والإضافات ****** متجر مخزون: وجهتك المفضلة لتجارة الجملة والاستيراد

 

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني

ساعد وطني


ذكر
المهنة : باحث
عدد المشاركات : 5
تاريخ التسجيل : 15/11/2012
وسام

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: آثار رحمة الله تعالى بالخلق   آثار رحمة الله تعالى بالخلق Icon_minitime15/11/2012, 11:30 am

إن الله -جل وعلا- له الأسماء الحسنى والصفات العلى؛ ومن أسمائه الحسنى اسما "الرحمن الرحيم"؛ وهما اسمان كريمان؛ بلغا غاية في الحسن والجمال والجلال.
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة "الرحمة" الخاصة والعامة لجميع الخلق؛ حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى.
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر:53]، وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف:156]، وقال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر:49]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]، وقال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:163].
فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه -سبحانه وتعالى- بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
وهذه الرحمة العظيمة لله تعالى بادية للعيان في مخلوقاته؛ وآثارها ظاهرة في بديع آياته.
فمن آثار هذه الرحمة:
� رحمة الخلائق فيما بينها؛ فهذه الرحمة من خلق الله تعالى؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: ) قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلنَا: لَا وَاللهِ، وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا (.
� ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء؛ يؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه(.
� ومن آثار رحمته تعالى إحياؤه للموتى، حيث أوجدهم بعد أن لم يكونوا شيئًا مذكورًا؛ وإحياؤه للأرض الميتة بإنزال المطر عليها كما قال تعالى: ﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الروم:50]، وقال تعالى: ﴿ وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[الشورى: 28].
� ومن آثار رحمته في خلقه إيجاده وخلقه لليل والنهار ليسكن فيهما العباد؛ ويقضوا فيهما معايشهم؛ وتستقيم بهما حياتهم، حيث قال تعالى: ﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص:73].
� ومن أعظم آثار رحمته تعالى في خلقه أن أرسل لهم رسله؛ وأنزل عليهم كتبه؛ ليعبدوه ويوحدوه على صراط مستقيم؛ ومن ذلك بعثة النبي الكريم محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ حيث كانت بعثته رحمة للخلق أجمعين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
قال العلامة ابن القيّم -رحمه الله تعالى- في كلام نفيس له وهو يتكلم عن آثار رحمة الله: � فانظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة، فبرحمته أرسل إلينا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل علينا كتابه، وعلمنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة، وبصرنا من العمى، وأرشدنا من الغي، وبرحمته عرّفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عرّفنا به أنه ربنا ومولانا، وبرحمته علمنا ما لم نكن نعلم، وأرشدنا لمصالح ديننا ودنيانا، وبرحمته أطلع الشمس والقمر، وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض وجعلها مهادًا وفراشًا وقرارًا وكفاتًا للأحياء والأموات، وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر المطر، وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى، ومن رحمته سخر لنا الخيل والإبل والأنعام، وذللها منقادة للركوب والحمل والأكل، وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان، فهذا التراحم الذي بينهم بعض آثار الرحمة التي هي صفته ونعمته، واشتق لنفسه منها اسم الرحمن الرحيم، وأوصل إلى خلقه معاني خطابه برحمته، وبصرهم ومكن لهم أسباب مصالحهم برحمته...� ثم يقول -رحمه الله-: �... ومن رحمة الله -عز وجل- أن خلق للذكر أنثى من جنسه، وألقى بينهما المحبة والرحمة، ليقع بينهما التواصل الذي به دوام التناسل وانتفاع الزوجين، وتمتع كل واحد منهما بصاحبه، ومن رحمته أحوج الخلق بعضهم إلى بعض، لتتم مصالحهم، ولو أغنى بعضهم عن بعض، لتعطلت مصالحهم، وانحل نظامهم، وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل، والعاجز والقادر، والراعي والمرعى، ثم أفقر الجميع إليه، ثم عم الجميع برحمته.
وتأمل قوله تعالى: ﴿ الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ﴾ [الرحمن: 1-4] كيف جعل الخلق والتعليم ناشئًا عن صفة الرحمة متعلقًا باسم الرحمن...� إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
وخلاصة القول: إن آثار رحمة الله تعالى لا يمكن حصرها وعدها؛ لأنها تتمثل وتظهر في كل ذرة وسكنة في هذا الكون.

محمد بن عبد السلام الأنصاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elyes.ferjani.9256

elyes.ferjani.9256


ذكر
العمر : 26
المهنة : طـآلب
عدد المشاركات : 17
تاريخ التسجيل : 16/11/2012
وسام

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار رحمة الله تعالى بالخلق   آثار رحمة الله تعالى بالخلق Icon_minitime16/11/2012, 10:22 pm

بارك الله فيك 06
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kuro

kuro


ذكر
المهنة : مصمم
عدد المشاركات : 23
تاريخ التسجيل : 25/07/2012
وسام

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار رحمة الله تعالى بالخلق   آثار رحمة الله تعالى بالخلق Icon_minitime13/12/2012, 1:54 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
plug.ins
عضو مطرود
avatar


ذكر
المهنة : plug.ins@hot
عدد المشاركات : 151
تاريخ التسجيل : 30/11/2012
وسام

آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار رحمة الله تعالى بالخلق   آثار رحمة الله تعالى بالخلق Icon_minitime13/12/2012, 5:42 pm

جزاك الله كل خير يا الغالي وجعلة في ميزان حسناتك يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار رحمة الله تعالى بالخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصية الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله تعالى قبل وفاته
» مساعدتى لوجه الله تعالى
» ما هو أعظم جنود الله تعالى ؟؟
» جزاكم الله تعالى خير ادخلوا...!
» أخوانى الأعزاء طلب لوجه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سوني فيغاس sony vegas :: المنتدى العام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى:  



جميع الحقوق محفوظة لمنتدى السوني فيغاس
www.sonyvegass.com
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
كتاب الفلاتر | تحميل كتاب تعليم السوني فيغاس للمبتدئين